السبت، 11 مايو 2013

أجمل الناس وجها

أجمل الناس وجهاااااا ......!! 

بسم الله الرحمن الرحيم من منا لا يريد ميسور يكون جميلا؟ من منا لا يحب أن يصبح ويمسي صاحب وجها مشرقا منيرا؟ أيها المسلم .. خذ الأمر بقوة وقم الليل!أشياء هامة جدا تعينك على قيام الليل .. أى مناجاة هذه!؟ وكان سليمان الدارى ينادى فى ظلمة الليل ويقول: - لأن سالتنى يا رب عن ذنبى يوم القيامة، لأسالنك عن رحمتك، ولأن سألتنى يا رب عن تقصيرى لأسألنك عن عفوك، ولأن سألتنى يا رب عن غفلتى لأسألنك عن رحمتك وعفوك، ولأن قذفتنى فى النار لأخبرن أهل النار أنى أحبك. يا رب أنا نحبك. 













وانظر إلى حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم كيف كان يتهيأ القيام الليل فكان يدعو الله قبل القيام بهذا الدعاء: 
"اللهم ربنا لك الحمد أنت قيوم السماوات والارض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد 
أنت مالك السموات والارض ومن فيهن ولك الحمد 
أنت الحق، ووعدك الحق ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق، 
الهم لك أسلمت وبك امنت، 
وعليك توكلت وإليك أنبت، 
وبك خاصمت وإليك حاكمت، 
فاغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منى، انت المقدم وانت المؤخر لا إله الا انت وقيل للحسن البصرى: ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها؟ قال: خلوا بالرحمن فألبسهم لأنهم نورا من نوره نعم، إن المتهجدين بالليل معروفون للناس ، تراهم ليسوا كباقى الناس، ولكنك تجد لوجههم نورا وجمالا وإشراقا فتلك سمات الطائعين. ولا نتعجب حين نقول ذلك عن الحسن البصرى، فكما هو معروف ميسور الحسن البصرى كان، if راه الناس تعبدوا لله اسبوعا كاملا عبادة بخشوع لما لوجهه من جمال هيبة وسمت الصالحين اسال الله أن نكون قد اشتقنا لليل وللوقوف بين يدى الله هيا انتفض ودع الكسل والخمول واجعل لسان حالك: لا يا قيود الأرض، ومرحبا بك يا سماء. ولا تقل بأى آيات أقوم بالليل فهذا هو الإمام أبو حنيفة يقوم الليل كله بآية واحدة يرددها الليل كله يقول: " بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر * "وليلة أخرى يقول: "فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم * إنا كنا من قبل ندعوه انة هو البر الرحيم نعم بالحس المرهف يكفيك القليل .. تخيل يقوم الليل كله بآية آحده يقرأها فيستعرض حياته كلها فى ليلة آحده مناجاة شاعر حسان بن ثابت وهذا يناجى ربه فى ظلمة الليل يقول: ببابك لم أغادره ولن أسعى إلى غيرك سأنسج بالرضى ثوبى واشرف أننى عبدك وأهتف فى جبين الصبح حيث يقال:؟ من ربك الهي خالق الأكوان لا أسعى ألي غيرك الهي فالق الإصباح أشرف أننى عبدك تشبه بمالك وإليك مضت هذه الكلمات التى تفك القيد فقد آن الاوان، هيا تجرأ وناج الله بلغتك وبفهمك وبأسلوبك، لا تنتق الكلمات بقدر ما تنتقى الأحاسيس، فالعبرة ليست بالعبارة انما العبرة بالعبرات. يقول مالك بن دينار .. فى هذأة الليل: الهى أنت وحدك الذى يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأى الرجلين أنا أمن ساكن الجنة أم من سكان النار؟ هيا ولا نجعل بيننا وبين الله حاجز فالباب مفتوح وما عليك إلا أن تطرقه فمن طرق الباب يوشك أن يفتح له. أراك مستيقظا تقول: أن الباب مفتوح فكيف نطرقه؟ إنها ملاحظة جيدة، فهيا إلى العمل والتطبيق وتشبه بمالك! من معينات القيام اولا: لا نكثر من الطعام والشراب. كان أحد العباد يقول: يا معشر العباد، لا تأكلوا كثيرا فتشربوا كثيرا فتناموا كثيرا فتحرموا كثيرا فتخسروا كثيرا فتندموا كثيرا عند الموت وهذه صية فى غاية: الأهمية لا تكثر من الطعام حتى لا تحرم من القيام. هيا نفذ وكن على قدر المسئولية ولا تظن أن هذا الأمر هين وسهل! ثانيا: لا تجهد نفسك بالنهار. ومن الأمور التى تعينك على قيام الليل: ألا ترهق نفسك فى العمل الشاق نهارا .. أراك تقول: هذا الكلام مثالى، فإننا لا نختار أعمالنا .. وعملنا شاق بطبيعته، فأنت بذلك تطلب منا المستحيل! لديك الحق أخى المسلم ولكن استعن على ذلك بالقيلولة واجتهد أن تنام ساعة بالنهار، ولا تنسى النية! إننى سعيد أنك متفاعل مع هذه المعينات وتسعى أن تكون واقعية وعملية. ثالثا: لا نعص الله وهو من اهم المعينات علي قيام الليل، يقول أحد التابعين: لا تعصوا الله بالنهار تقوموا الليل. ويقول سفيان الثورى: حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته، قيل: وما ذلك الذنب؟ قال: رأيت رجلا يبكى، فقلت: هذا مراء! أن الذنوب تقيد الإنسان فهيا فك هذا القيد بالندم والاستغفار والتوبة. رابعا: عليناااااا بالتدرج وهذه نقطه هامه لا تقل أهمية عما سبقها فلا تأخذها الحماسة الوقتية وتقول: سأقيم الليل كله من اليوم! ولكن فلتكن حماستك متوازنة ومنضبطة ولتكن واعيا لمداخل الشيطان بصلاة ركعتين خفيفتين قبل النوم ودوام عليهما شهرا .. إياك أن يضيع منك يوما يوما ثم زاد قليلا فى الشهر الثانى وهكذا .. واعلم: "أن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق" . احرص أخى المسلم على هاتين الركعتين، واعلم ميسور الرجل الناضح القوى كان طفلا صغيرا ومر بمراحله الطبيعية حتي صار رجلا آن نجعل لانفسناااااا وردا بالليل كما ميسور للانسان وردا من القرآن - جزاءا - كل يوم .. فاحرص على أن تكون لك وردا بالليل، أى أن تختم القرآن فى صلاة القيام، واعلم أن النفس البشرية تحب الطموح وطالما وضعت نصب عينيك هدفا فستعمل على تحقيقه .. تقول ولكنى لا أحفظ الكثير من القرآن .. اشتر مصحف التهجد واقرا منه أو مصحفا صغيرا وامسكه فى يدك .. واجعل مستهدفك طويل المدى ليسهل تحقيقه أى أن تختم قراءة القرآن فى سنة! لا تتعجب فهذه خطوات عملية ومجربة وما عليك إلا التنفيذ ولا تنس أخى الحبيب معايير الانجاز والمتابعة والمحاسبة الشديدة! حاسبوا أنفسكم قبل تحاسبوا ميسور هيا .. بايديكم تصبر بيوتكم جنة الله فى ارضه بقيام الليل ..تسعد الدنيا وتمرح، بقيام الليل .. تحيا القلوب وتشعر بقيمتها الحقيقية ..... م ن ق و ل

هناك تعليق واحد: